الفرق بيننا وبين إسرائيل
أساس الصراع بيننا وبين إسرائيل عَقديّ وُجوديّ، لسنا سواء، كوننا مسلمون لا يجوز لنا الاعتقاد للحظة بصحة ما يؤمن به أولئك الماكثون على أرض فلسطين، وتمام إيمانهم مبني على نفس العقيدة التي تلغي أي شعب سواهم، فهم شعب الله المختار كما يزعمون، أمّا سواهم فبهائم على شكل يُقبّل تدب على الأرض دبيبا..
اقرأ أيضا:
عملية شارلي إيبدو.. طاحونة
الإعلام الموجِّه
ما مصير غزة، ما مصير الإسلام؟
إنها دمشق تـُضرَب
الأردن بلد للفاحشة، والجلباب رمز
الإرهاب!
فاليوم ننجيك ببدنك، لتكون لمن
خلفك آية..
نبوءة الشابي تتحقق: بن علي يهرب..
وينتصر الشعب!
"الأنظمة العربية" تتناول حبوب
منع الحمل!!
أيهما العدو.. إسرائيل أم مصر؟؟!!
غزة الانتصار... رغم الخيانة
والحرب والحصار!
نحن نكره إسرائيل بسبب معتقدنا ومرجعياتنا.. ولكن من حق اليهود أن يصنعوا لهم وجودا بأرض تزخر بمسمياتِها توراتُهم ووعود أحبارهم.. هم على حق من منظورهم الخاص، فكل شعب يرهن وجوده بالحيز المكاني الذي يكفل له البناء واستمرارية نسله، وهم على هذا النهج يؤسسون خططهم، ويرقبون آمالهم ..المشكل فينا نحن، نعم نحن‼
ليس لنا أية غيرة على وجودنا ومقدساتنا.. على الأقل لليهود مبدأ، فكرة، هدف يسعون له، ونحن ماذا لدينا؟؟ منذ الانتداب البريطاني واستبداله بالاحتلال الصهيوني، لم يقدم العرب المسلمون أي مبادرات فعلية جدية لإنهاء الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني، مجرد وعود ومشاورات لامتصاص الغضب وتمرير الوقت بمشاريع استيطانية تهويدية لمعالم الأرض الإسلامية في القدس وضواحيها، كونها جوهر الصراع بين الطائفتين.
واليوم وصلنا إلى نوع من التطبيع الذي يؤمن بضرورة التعامل مع الأمر الواقع "إسرائيل ضرورة سياسية" يجب أن يتعامل معها العرب بكل دبلوماسية، فإن كانت بالأمس مصر رائدة الخزي والعار، فاليوم نرى في نهجها ممالك الخليج بأمرائها المتخمين بأموال النفط والغاز، يسارعون لكسب مودة أمريكا وحلفائها، ببيع القضية الفلسطينية بثمن بخس، مقابل إضفاء الشرعية على أنظمة حكم مستبدة فاسدة، لا ترقب في شعوبها إلاّ ولا ذمّة.
هذا هو الفرق بيننا وبين إسرائيل، إسرائيل التي أتت من الشتات أصبحت دولة لها جامعاتها المعترف بها علميا وعالميا، إسرائيل أصبحت تجمعا بشريا يمكن اتصافه بالتحضر بعيدا عن أوباش الصحراء، هؤلاء الذين لم يجعلوا من دولهم إلا مجرد عُلب ليلية لصرف الأموال دون مبادئ ولا مشاريع حضرية، لم يعد للعرب وزن ولا هيبة مادامت أسرارهم تكشف على أسرة النساء، مثلما كشف الموساد ذات فضيحة عن مضاجعة أحد الزعماء العرب لعميلة أتت بكل ما يريده الكيان الصهيوني من معلومات‼ العرب اليوم وإن ضربت غزة بالصواريخ وحتى الكيماوي فأقصى ما يملكون مجرد نباح بين أيدي أسيادهم في البيت الأبيض وتل أبيب.
بقلم / معمر عيساني.
ربما من كثرة الخطب بضرورة صلة الارحام تذكرنا انهم اولاد العمومة ورضينا نحن ابناء اسماعيل الاستكانة لهم ... فيما يستمتعون بانتهاك مقدساتنا ونكتفي نحن بالتنديد وعلى قول المثل المصري " احنا بنضل اخوات".... الله المستعان
ردحذفشر البلية ما يضحك.. بلغنا درجات من الهوان لا ندري أهي النهاية أم لازالت دركات الخزي تهوي بنا للأسوء
حذفالله يستر أهلنا بغزة ويحميهم ...
ردحذفالنصر سيكون حليفهم بإذن الله
حذفولكن ألا تقدم للعرب طريقا للعلاج ؛ يكون بديلا عن الانتقاد الذى احترفناه جميعا ، حتى بات جلدا للذات ؛ لا هدف له سوى التسويق الفارغ المعنى لأشخاص لا يحملون فى جنباتهم أى ملامح فكرية ايجابية .
ردحذفأنا لن أدعي المشيخة، سأتركها لك لتقدم العلاج، يكفيني الوعي بالتشخيص، البعض لا يفقه حتى حالته المرضية‼
حذفهم يؤمنون بأنهم شعب الله المختار وأحفاد الأنبياء على الرغم من المجازر التي إرتكبوها في حق اقرب الناس إلى الله الأنبياء طبعا، على عكسنا نحن نتظاهر باننا مؤمنون مسلمون ولكن .......نحن أعزاء بالدي أذلاء بدونه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردحذفتماما.. أعزاء بالدين أذلة بدونه
حذف