لا نستطيع التحكم في أعصاب الوَحْل

أتبادل مع
زملائي المُبجلين في جمهورية "ارفع راسك يا ابّا وعنقر طربوشك" يومياتي
الرومانسية مع صديقتي الغالية التي كبرت معها، ومارست في السر والعلن أبشع هواجس
الظن في سِقايتها.. ولا أدري من أين استمدت أنوثتها وهي "وَحْل" مُذكر
النتانة..
أكثر ما
يشرفني في هذه العلاقة، أن جميع من يعرفها من بني جلدتي، يحمل خلف بطاقة هويته
"شهادة حُـر أبيّ"، مختومة من بائع الأحذية الرخيصة في سوق النسيان.
معمر عيساني
في أوروبا الناس يشتاقون لرؤية الوحل حتى أن بعضهم قد ينسى شكله وهذا من شدة نظافة أحيائهم.اما عندنا فقد أصبح الوحل الأخ الأصغر المدلل لكل عائلة وصرنا لانتصور حياتنا بدون وحل.
ردحذفوإني أطالب من هذا المنبر بإنشاء جمعية للدفاع عن الوحل والمحافظة عليه من الإنقراض..ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.