هل فقدنا سوريا؟

 
للذين يتباكون على نظام #بشار_الأسد البائد، ويخشون من غزو إسرائيلي وتدخل تركي وإيراني... أذكرهم أن #سوريا كانت مستباحة أمام المرتزقة من روسيا وإيران، وشعبها هُجّر وسُجن وعُذّب وقتل في الأقبية والحفر، و"البعث" لم يكن تهديدا حقيقيا لتل أبيب، بل كان اليهود يستطيعون التوغل إلى الأراضي السورية وما من قادر على صدّهم مثلما لم يصدوا عشرات الهجمات الجوية إبان حكم "الأسد"..

أولا: ما حدث من وصول المعارضة للعاصمة وانتصارها "كما قلت سابقا" تحصيل لاتفاقات متعددة في الخفاء عجلت بسقوط رجل لم يملأ منصبه كرئيس بقدر ما امتثل لنوازع الإجرام في حق شعبه.
ثانيا: ما يحدث الآن من قصف إسرائيلي وغزو في أراضي السوريين منتظر من دولة نشأت على عقيدة قطاع الطرق، وترغب في إهداء الرأي العام لديها إنجازات وهمية تغطي مشكلة استمرار الحرب في غزة.
ثالثا: ما سيحدث مستقبلا حرج للغاية، سوريا ليست بالدولة العادية فلها موقع تاريخي وجغرافي يؤثر في سير الأحداث، وستعرف مرحلة انتقالية صعبة، لا أعلم إن كانت المعارضة بوجهها السياسي قادرة على إدارة تلك المرحلة.. ولكن الأكيد أنه ما كانت سوريا لتسلم من تحدياتها الإقليمية بوجود "بشار الأسد" أو غيابه.

تعليقات

الأكثر قراءة