عندما تصبح التفاهة فنا!

في مشهد حقير وقفت عليه (صدفة) عبر قناة الشروق، "سهيلة معلم" تقدم رقمها في ورقة للممثل "مصطفى لعريبي" في غفلة عن "محمد خساني"، والذان أتيا بسيارة مارسيداس من أجل استدراج الفتيات في شارع وهراني!!

أي فن هذا؟ وماهي الرسالة السامية التي من الممكن أن تبلغها من هذا العفن؟ ولماذا يصر "خساني" على تمييع الدراما والفكاهة التي يقدمها؟ والأدهى والأمر لماذا ينجح في تسويق أعماله دائما رغم رادءتها؟؟

لا تقولوا لي أن القاعدة الشعبية تريد هذه النوعية من الإنتاج، لأننا نستطيع تقديم البديل له، وسيقتنع ويتابعه، ويرفع نسبة المشاهدة، كما حدث مع أعمال جادة سابقة مثل أعمال "جعفر قاسم" مع "صالح أوقروت"، أو تلك المستوردة مثل "قيامة أرطغل".. هنا تتأكد لنا النية الخبيثة والتعمد في تسفيه الذوق العام وضرب أخلاقيات المجتمع بنماذج تلفزيونية ساقطة هدفها ترويج الدياثة والزنا والشذوذ.

معمر عيساني

تعليقات

الأكثر قراءة