الجزائر يوم 13 ديسمبر 2019


بعد سحب عبد المجيد تبون لاستمارات الترشح لرئاسيات 12/12، والهالة الإعلامية الكبيرة التي رافقت عملية قدوم الوزير الأول السابق في عهد بوتفليقة إلى مقر السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، وجدنا شعورا ليس بغريب عن وجدان الجزائريين قد تكرر مجددا ونحن على أعتاب جمهورية ثانية (كما طالب بها جماهير الحراك الشعبي)!!

 فهل تبون هو مرشح النظام السابق الذي يجادل كثيرون في بقائه رغم محاكمة رؤوسه قبل يومين فقط؟ أم أنه الرجل المناسب بعد طرده من العصابة بسبب تضييقه على رجل الاعمال علي حداد؟ وبالمقابل لماذا هاجم علي بن فليس مرشحا لم يثب ترشحه بعد؟ وجعل منه استمرارا للعهدة الخامسة؟
تبون حسب الصمت الذي رافقه منذ اختفائه عن الساحة السياسية مطرودا من نظام بوتفليقة، وعدم ظهوره أثناء الحراك، وعدم إدلائه بتصاريح صحفية، أمر مثير، قد يُراد منه إلباس الرجل هيبة الرئيس المستقبلي.. ربما هي استراتيجية تبون بعد تمرّسه السياسي، وربما إملاءات جهات ما..
فهل ستكون صبيحة الـ13 ديسمبر موعد إعلان عبد المجيد تبون برئاسة الجزائر؟

بقلم / معمر عيساني


تعليقات

الأكثر قراءة