هل أصبح لعمامرة عميلا للخارج؟

انطلاقا من منصبه المستحدث وغير الدستوري، اتجه نائب الوزير الأول رمطان لعمامرة إلى وجهات دولية لمناقشة الوضع الجزائري الداخلي!! خطوة أعتبرها خيانة عظمى واستهزاء بالشعب الجزائر!

لعمامرة بأي صفة يتحدث مع الأيادي الخارجية التي لطالما خوّفنا بها النظام!! ما دخل الروس والألمان والصينين في قضية خرج الملايين لينادي بطريقة حلها!! الطريقة واضحة إذن، وخطوة لعمامرة هذه تبين بأنه لا يهتم مطلقا بأصوات الداخل، ما يهمه هو الدعم الخارجي وإلغاء الشعب الجزائري الذي يبدو له قاصرا عن اختيار مصيره وقيادته الجديدة.
لعمامرة هو ذاته من نظام قال عنه الحراك الشعبي "يتنحاو قع"، فبأي حق يخرج من البلد بطائرة جزائرية وتكاليف على عاتق الدولة ويتصرف في شأن البلد دون إذننا نحن الشعب!
الأجدر بالعمامرة الانصراف والانسحاب من الساحة السياسية، هذا إذا لم نقل الإصغاء للشعب وتطبيق أوامره.. فالشعب الذي اعتقد هؤلاء التابعون لفرنسا بأنهم دجّنوه، أفاق وبه كبت سنوات ستنفجر بأي طريقة كانت إلا أن تكون على حساب الوطن.

بقلم / معمر عيساني