شكرا لكم..

انتهت المرحلة الأولى من مسابقة آرابيسك لأحسن مدونة عربية.. لتكون بين حروف دانية وصوت حبر مثقل بهموم المدونين العرب.. هما اسما أول مدونة وآخرها حسب تصويت الجمهور.. أما مدونتي فقد وثبت في المرتبة الثامنة والثلاثين بخمس وخمسين صوتا.. ساهم به عدد من القراء الأوفياء للمدونة.. وآخرون من أصدقاء الفايسبوك، كل منهم ترك بصمته الخاصة في مشاركتي الأولى في مثل هذه المسابقة..

حقيقة مرتبة مثل هذه وإن كانت غير مؤهلة لي للمرحلة الثانية من المسابقة.. فأنا فخور بها كوني كنت أتوقع نتيجة أكثر تواضعا ضمن أكثر من مائتي مدونة مشاركة في تصنيف المدونات الشخصية.. ولقد سرني جدا وفاء ثلة ممّن بادروا بقراءة مواضيعي ومتابعة مختلف مشاركاتي عبر الشبكة العنكبوتية، فصوتوا لي وأرسلوا رسائل الدعم والمجاملة.. شكرا لكل هؤلاء.. فهم منبع الإلهام والثبات في مسيرتي التدوينية..

ورغم علامات التعجب التي حامت حول المسابقة، وشككت في مصداقيتها.. إلا أنني أشجع المبادرة وأثمنها، وأرجو تطويرها بشكل أكثر ملائمة وعدل بين المدونين العرب.. وإسقاط احتكار التصويت بحسابات تويتر، ليشمل حسابات أخرى أكثر مقاربة للجمهور.

ومع هذا أجدد عهدي لكل قارئ عزيز على قلبي، أدركت كنهه أو جهلت شخصه، وأبشره بالمضي قدما في طريق التدوين، كما كان عَهدُكم بي.. بصراحة وواقعية دون طابوهات أو مداراة.. سأنطق بصوتكم.. وأجمع آراءكم، لن يكون لمدونتي سِمت أصحاب ربطات العنق، ولا نبض آكلي كلمات المواطن البسيط.. بل جرأة الحق، وحرقة الألم عليه.. ودائما تذكروا لسنا وحدنا، لكن نستطيع أن نكون الأفضل.

معمر عيساني