صقيع الرماد...


صلبه..
في صوتك رهبه
تغضبين...
ما أجمل تلك الغضبة!
إنها جرأة..
ومجازفة أن أخاطب مرأة،

تلقي عينيها بنافذة تلهى..
والنسيم يقـبّـلها..
والشفاه أشهى،
وأنا في نفسي أرددها:
"قلها يا هائم قلها.."
إنني أهواك على فـوهه
من بركان دينه لا ينهى
وعلى قلبي ثلج محرقٌ،
وعاطفتي لأمرُّ وأدهى!
أوَ تعجبين لحالي،
وكأنك لا تعلمين مرادي؟
أن نكون عشيقين نتقدُ
في صقيع الرمادِ
لحد النفادِ
أن تكوني شوقا لي
وأكون الصدى
أن تكوني كنجم سرى
وأكون المدى
أن تكوني ريحانة
وأكون الندى
أن تكوني عابدة
وأكون الهدى
أو كوني اليوم
 لأكون الغدا
أو كوني أغلالي
لأكون اليدا
أو كوني ما شئتِ
ما دمتُ الموعدا

بقلم /  معمر عيساني..
قصيدة كتبت مساء الـ 26 فبراير 2007م

تعليقات

  1. يا معمر كتبت شعرا له ام لها
    كم من حزين بمتن الشعر زها
    و كم من شعر للهائم قد قتل
    فمن فرطه أضحى بعد عزه طلل
    اكتب لك اخي في ليل القمر فيها أفل

    ردحذف
  2. لله درك أخي أيمن..
    بوركت من كاتب وشاعر..
    أعتز بك صديقا..
    دمت ودام عزك..

    ردحذف
  3. سفيان30/3/12

    ربنا يصبرك ويعينك على تحمل ماتعانيه

    ردحذف
  4. آمين لكل دعاء مبين، خيره في الدنيا والدين

    ردحذف

إرسال تعليق

رأيك يهمني..
تفضل الآن، واكتبه لينشر مباشرة دون تسجيل أو انتظار..
فهذه مساحتك الحرة للتعبير عنه..

الأكثر قراءة