الفتاة الجامعية...


تتأهب مختلف الجامعات لرمي فضلاتها النجسة في شوارعنا
بعد موسم حافل بالممارسات الشبقية الحية داخل وخارج أوكار الدعارة المحلية...
طبعا لا مجال لادعاء العفة والطهر لمؤسساتنا الجامعية...
والواقع واضح جدا ولا داعي لتفصيله..
بدءا بملابس أمهات المستقبل! الممزقة على جلودهن والصارخة بمفاتنهن..
وانتهاء بفروجهن النتنة..
حسنا.. سأقطع كلامي.. لأفسح المجال لمقاطع شعرية من قصيدة
كتبها طالب جامعي من إحدى الولايات الجزائرية..
وهو في ثناياها يعبر عما رآه من الفتاة الجامعية..

لها شأن وتدعى الجامعية
عجوز ترتدي ثوب الصبية
يقال لها مثقفة ولكن
ثقافتها فضائح عاطفية
إذا درست يفر العلم منها
فتسكن في زواياها الجاهلية
فيا ويح الدفاتر بين يديها
بها انتحر المداد من التلِية
لقد نالت شهادتها بغش
ونالتها بحق الأقدمية
وأبوها غافل عنها، سلوه
متى المسكين يعبأ بالرعية
وأما أمُّها فتغار منها
وتحسب أنها ولدت نبية
وأما المِرآة فتفزع إن رأتها
وتلعن في الصباح والعشية
فتدهن وجهها من شحم كلب
فيفقد من تمر به الشهية
لقد كنت بجوار العنز ترعي
حتى أنسوك اسمك يا مارية
وتلبس ثيابا من هواء
فيكشف سيرها خبث الطوية
ويدفع لها أجرة النقال
نذل من الأنذال يفتقد الحمية
أنا لا أشتهيك فألف سحق
وألف سحق فلي الأولوية
رأيتك تضحكين عند مروري
فهل تبغين من عندي هدية
خذيها من مذكرتي سطورا
ستبقى كل أحرفها أزلية
أني ما ظلمتك ولن أعتذر
بل أعتذر للشعر والشاعرية
وحاشا الصالحات فهن
شريفات عفيفات السحية
وإني لن أقول لهن أيّ سوء
وأعتذر اعتذارا للنائلية

تعليقات

الأكثر قراءة