نحن لا نُهزم... نفوز أو نموت!


التخلف العربي في أوج عطائه!

انتظرت كثيرا لأجل تحريك القلم، والحديث ـ للأسف ـ عن مجرد مباراة في كرة قدم... لم أرد أن أحشر نفسي مع "قطيع" الإعلاميين المشحونين والشاحنين لشعبي بلدين.. لابد أن لهم كثيرا من "الفراغ" ليملئُوه بقضية تشغلهم... الجزائر ومصر من قطبية مشرقية ومغاربية إلى "داحس وغبراء" جديدة..
أصبحت الأجواء جد متوترة بين البلدين وخرجت الرياضة كلية عن إطارها التنافسي الشريف إلى حرب قذرة لإثبات الوجود.. والكرامة.. ليست كلماتي استعراضا وإنما واقعا حقيقيا شهده البلدين منذ جوان الماضي حينما انهزمت مصر في لقاء الذهاب بالجزائر...
من هذا المنطلق سأتحدث الآن عن القضية بجرأة وصراحة.. ولابد أن يتفَهَّم كلامي كل قارئ سواء كان جزائريا أو مصريا.. خاصة وأن معالجتي قد تبتعد عن "الرياضة" فهذا اللقاء الكروي بين البلدين ابتعد كل البعد عن الرياضة وإن أبدع لاعبي الفريقين في الأداء الفردي والجماعي...
التقى المنتخبان مساء الـ 14 من نوفمبر في إستاد القاهرة، وكانت الغلبة للمنتخب المصري ـ في الظاهر ـ.. وشاب اللقاء كثير من التوترات.. النتيجة 2/0 جعلت الفراعنة يأخذون محاربي الصحراء إلى السودان في مباراة فاصلة احتدَّت الأجواء فيها أكثر فأكثر.. ولكن الكلمة الفصل كانت للجزائريين، ليجعلوا من أنفسهم الممثل الأول والأجدر والوحيد للعرب في مونديال جنوب إفريقيا الصيف القادم..

حرب قذرة بين الأشقاء..!
بدأ الإعلام المصري بترسانته العملاقة في شن حرب قذرة ضد الجزائر وكل ما يمت لها بصلة.. وتجاوز كل الخطوط الحمراء جاعلا من قلب شمال إفريقيا تفاهة جغرافية ونكتة تاريخية... الصحافة الجزائرية ردت ـ ونؤكد هنا على أن الوجه الوحيد للعُملة الإعلامية الجزائرية في هذه المعركة كان الصحافة المكتوبة والإلكترونية لا غير ـ فكانت ترد على كل سخافات المصريين رغم أن الرد في مثل هذه المواضع لا محل له من الإعراب.. كان هذا في نظري بادئ الأمر.. فأغلب القنوات الفضائية التي كانت تصطاد في المياه العكرة إنما كانت قنوات خاصة.. باستثناء النايل سبورت "المصرية الرسمية" التي حاولت تفهم "غبائها" كونها تشجع منتخب بلادها.. ولكن ما ذنب الجزائريين؟؟؟ هل علينا أن نخسر لكي ترضى علينا شقيقتنا الكبرى؟؟؟
الكل شهد على سبق المصريين في قرع طبول الحرب بشهادة رجال الإعلام الموضوعيين في مصر، ومنهم الدكتور "علاء صادق" في برنامج "الكورة مع شوبير" على قناة الحياة مساء الـ 6 من نوفمبر الجاري.. ما يعني براءة الصحافة الجزائرية من تهمة التحريض ضد مصر فهي في موضع الدفاع لا غير ـ ولا أظن أن المصريين سيرفضون حق الدفاع لنا كما رفضوه للفلسطينيين؟؟ ـ .. مع هذا تطور الأمر باقتراب الـ 14 نوفمبر.. وكانت ليلة الخميس القطرة التي أفاضت الكأس.. فقد تعرض لاعبي الفريق الجزائري للرشق بالحجارة من شباب مصري أثناء ذهاب حافلتهم إلى الفندق الذي سينزلون فيه.. المفترض أن الجهة المصرية تعتذر لما حدث من فئة متهورة.. ولكن سيادة "ماما" الدنيا كذَّبت الحادثة وادعت أن اللاعبين الجزائريين هم من كسر زجاج الحافلة من الداخل... آآآآه!! أردت تصديق هذه الكذبة .. ولكن تصديقها يعني حكم الإعدام على "عقلي" المسكين.. حسنا من جرح أربعة من أعضاء الفريق؟؟ أكيد أنه "محمد روراوة" أو المدرب "رابح سعدان" على رأي المصريين؟؟
لا شيء جديد.. هؤلاء هم العرب!
مشاهد الاعتداء على اللاعبين الجزائريين ألغت "صفة" الرياضة عن لقاء السبت 14 نوفمبر.. وهو ما كان حقا فقد دخل المنتخب الوطني معركة خاسرة وسط جمهور مصري ملأ أغلب مقاعد إستاد القاهرة وشرع في تشجيع هستيري لمنتخبه في ظل عدد "هزيل" للمشجعين الجزائريين.. المشهد مقبول لحد الآن بشكل كبير.. ولكن أداء لاعبي الجزائر "الغريب" أكد الضغط الرهيب عليهم.. كيف للاعب في الدوري الفرنسي أو الإنجليزي أن يرمي الكرة لتخرج تماس بعيدا عن زميله؟؟ ـ يمكن للجميع معاينة ذلك اللقاء المشؤوم عبر الإنترنت والتأكد من أقوالي بل قول الشارع الجزائري وأصحاب الرأي في هذا المجال ـ. ضف إلى هذا، "الإرهاب" الذي تعرض له الجزائريون على يد المصريين تلك الليلة.. فقد كان اللون الأخضر مستفزا "لأحفاد فرعون" في كل القاهرة... لحسن الحظ نجا المشجعون الجزائريون من مجزرة "مدام" الدنيا بإصابة عشرين مشجعا كحصيلة رسمية... رغم شائعات مقتل 12 مشجعا والتي تناقلتها الصحافة المحلية دون أدلة...
عموما، مرت تلك الأحداث بسلام على مستوى القمة السياسية في البلدين... ودعت مصر التي نَكَّلت بالجزائريين إلى التهدئة قبيل لقاء السودان الفاصل.. هذه مصر التي لم تصدر أي اعتذار رسمي لما بدر من مشجعيها أثناء لقاء الكراهية في إستاد القاهرة، علما أن كل ما حدث كان بعلم الأمن المصري.. فهو الأكثر وحشية في تاريخ الدكتاتوريات العربية المعاصرة.. وإلا فمن يحمي السياح الإسرائيليين في منتجعات الفسق المصرية، ومن يسجن الإخوان المسلمين في أغوار الأرض، ومن يحاصر أهل غزة المساكين؟؟؟ طبعا الشكر في هذا موجه إلى سفالة المخابرات المصرية.. إذن لا داعي للثرثرة في قضية تدبير الاعتداء على منتخب الخضر مساء الـ 12 نوفمبر.. رغم هذا ورغم تلاعبها بأمن الجزائريين، كشرت مصر عن أنيابها بعد خسارتها في ملعب "أم درمان" وكشفت كل مشاعر العداء للجزائر بحجة حفظ كرامة المصريين.. ناسية أنها لم تحفظ كرامة أبناء الشهداء أبناء الجزائر عندما حلوا بأرضها... وللأذية بقية فيما يلي..

الجزائريون يهزمون المصريين في الأرض وفي "المريخ"...!
لم يشفع قرب المكان من المصريين لينتصروا ويتأهلوا إلى مونديال جنوب إفريقيا.. ورغم فوزهم في القاهرة وإحياء الأمل وتحميس 80 مليون مصري.. إلا أنهم دُفنوا في "أم درمان" أمام قوة محاربي الصحراء.. عنترة الجزائري قتل الفرعون الطاغية.. ليس في الصحراء وإنما في "المريخ"... هدف جعل أبناء الخضرة يعودون للعالمية بعد غياب طويل.. لم يكن الأمر سهلا أمام صاحب لقبين إفريقيين متتابعين.. لم يكن سهلا بعد خسارة قريبة.. ولكن الهَبة التي أضرمها الشعب الجزائري فعلت المستحيل.. أكثر من عشرة آلاف مشجع غزوا الخرطوم.. اللون الأخضر في كل مكان.. 1.. 2.. 3.. تحيا الجزائر عبر كل الألحان... إنه الجهاد؟؟؟.. قلة من المناصرين الجزائريين ذهبوا إلى السودان بنِية الانتقام لما حل بالمنتخب الوطني من أذى، وأغلب الباقين أشفقوا على اللاعبين لما بدا عليهم من هلع في القاهرة فهبوا لدعمهم ونصرتهم... الدولة وفرت كل الوسائل لنقلهم وكسب الرئيس بوتفليقة الرهان وأثبت مرة أخرى أنه القائد رقم واحد للجزائريين... انتهى اللقاء لصالح الجزائر بهدف مقابل صفر للمصريين... ولكن القصة لم تنته عند هؤلاء المصريين فقد ادعوا التعرض لاعتداءات "إرهابية" من الجزائريين.. ما جعلهم يفرون في شوارع الخرطوم للنجاة من حجارة وسيوف بل ورصاص تنظيم "القاعدة" في "المريخ".. من كان يصدق أن الإرهاب سيصبح كونيا بهذا الشكل؟؟؟

مصر ليست عربية!!
ادعى ابن الرئيس المصري "علاء مبارك" أن المصريين تعرضوا لعملية إرهابية من الجزائريين، بعد اللقاء الكروي الذي كان بمثابة كمين لهم ـ كما يدعون ـ فالنظام الجزائري حسبهم خطط للعملية!! وبمنتهى البجاحة راحت الفضائيات المصرية تشن حملة سباب عنيفة ضد كل الجزائريين.. فعندما بادروا بالاعتداء على الجزائريين في القاهرة ادعوا أنها فئة قليلة لا تمثل الشارع المصري تهورت واعتدت.. وعندما اعتدى عليهم بعض المشجعين الجزائريين ـ هذا على روايتهم إن كان حقا حدث الاعتداء ـ راحوا يُعممون ويسبون الجزائريين قاطبة! بل حتى الذين يقيمون في الخارج! ببساطة رفعوا شعار المواجهة مع أي شيء له علاقة بالجزائر.. وتناسوا أنها ـ ربما ـ مجرد فئة مراهقة لا تمثل الشعب مطلقا..
قنوات الدعارة المصرية "المحور" و"دريم1" و"دريم2" و"الحياة" و"النايل سبورت"... هذه القنوات بالخصوص وصلت إلى القذارة في تعاملها مع المباراة الأخيرة.. حيث وصف المعتوه "إبراهيم حجازي" مساء الـ 18 من نوفمبر الجاري على قناة "النايل سبورت" في برنامجه "دائرة الزفت" أقصد "الضوء", الجزائريين بالرعاع وأن الذباب يتقزز من أن يحط على وجوههم وأن الواحد منهم لو رغب في الحديث مع مصري لا بد له أن يبعد 10 كيلومتر للتحدث.. وبهذا الأسلوب الهابط فقدَ الرجل كل قيمة وحياء أمام الناس وهو يشتم عربا مسلمين أشقاء.. ويا ليته شتم المشجعين المشاغبين فقط بل شتم الجزائريين كلهم!! وهذا "الكائن" كان أكثر المكذبين لحادثة رشق حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة...
أما في قناة "المحور" فقد تجرأت كثيرا تلك الشاذة المسماة "هناء السمري" رفقة الديوث "سيد علي" على الجزائريين في برنامج "48 ساعة".. إذ وصفتهم بالدموية حتى في احتفالات الفوز على منتخبها، وأنهم شعب همجي وجاهل قتل بعضه بعضا في التسعينات.. وأن السفير الجزائري هناك يعطي تصريحاته للصحافة من "المرحاض"!!! وطالبت المصريين بإفساد فرحة الجزائريين بالتأهل.. وتحصَّرت على توجه مصر العربي.. وأنها لو توجهت إلى أوربا لكانت آخر قرية بها مثل مدينة بسويسرا في التطور والازدهار.. الآن لابد أن تظهر الصورة واضحة.. فالهجمة ليست تحديدا على الجزائر.. بل هي البداية فقط.. بل هي استمرار في مسلسل العمالة المصرية...
والمضحك في قناة "الحياة" اتصال مواطنة مزدوجة الجنسية "مصرية وجزائرية" تعيش بمصر.. وتنديدها بهمجية الجزائريين وقولها أنها ستحرق الجنسية الجزائرية.. أصلا نحن لا نحتاج أشكالا مثل هذه...
في الحقيقة لا أود تكرار الشتائم المصرية كثيرا فالكل يستطيع معاينتها عبر تلك القنوات الصهيونية.. فحتى التحليلات الرياضية على "النايل سبورت" والتي يُفترض أن تكون للأداء الفني والتكتيكي تحولت إلى استهزاء بالمدرب "رابح سعدان" بوصفه شيخا هرما لا يقدر على الوقوف.. وغيرها من النكت "البايخه"..
كنت أقرأ في الصحافة الجزائرية عن هذه الإهانات وكذبت في البداية.. ولكنني عندما وقفت على تلك الإهانات صُدمت للغاية.. لأنها من بلد عربي لطالما أحببناه واعتززنا به.. أما هو فيرى نفسه في برج العظمة وباقي الدول مجرد تفاهات؟؟ وكأنها بدون تاريخ؟؟
أعظم مشهد رأيته ضمن هذه الحملة الموجهة ضد الجزائر.. كان عبر فضائية التلفزيون المصري الرسمي.. مباشرة على الهواء عقب مباراة السبت في القاهرة.. حرق العلم الجزائري من طرف المصريين.. حاولت تكذيب الصورة ولكنه علم الشهداء.. يحرقه خونة الأقصى.. حاولت مجددا تأويل المشهد بخطأ من المخرج.. ولكن المشهد تواصل إلى احتراق كامل العلم وسط فرحة المصريين بحرقه؟؟؟

الجزائريون يثأرون لأطفال غزة..
أثبت المصريون بما لا يترك مجالا للشك أنهم مُعين إستراتيجي لليهود في الشرق الأوسط.. فلا عيب إذن منهم إذا ما شتموا شعب المليون ونصف المليون شهيد.. فقطاع غرة المحاصر إنما يعيش سكانه الجحيم برعاية مصرية على الحدود والمعابر المقفلة في وجهه، في حين أن اليهود ينعمون بغاز أحفاد فرعون!.. والمقاومة في لبنان وفلسطين في حرب حقيقية مع المخابرات المصرية اللاهثة للإيقاع برجال الحرية الأبطال.. وما العراق إلا شاهد على تآمر النظام المصري على بلد شقيق، ذنبه الوحيد أنه هدد الوجود الإسرائيلي في المنطقة.. مصر التي تشعل الفتنة بين الفلسطينيين وتدعم "فتح" الخائنة وتحارب "حماس" المقاومة..
المصريون هم أرباب الفساد الأخلاقي في الإعلام العربي.. بكل ما تنتجه شركاتهم وتبثه قنواتهم الماجنة.. أغاني المومسات.. وأفلام الدعارة.. والثقافة التغريبية الصهيونية... والسجل مفتوح لكل من يرغب في معرفة الحقيقة بالبحث والتفكير في دور هذه الدولة في تردي حالتنا أمام الأعداء...
كانت شعارات المشجعين الجزائريين ـ على جرأتها وفضاحتها ـ تعبيرا حقيقيا عن مصر.. وأعظم إنجاز للاعبي المنتخب الوطني الفوز على قاتلي أطفال غزة.. من منكم ينفي هذا.. حتى الغزاويين شجعوا الجزائر ضد عدوهم الضاري.. وأرجو ألا نكون مرضى بالنسيان.. فلا نذكر تصرف مصر بالأخص حينما كان قطاع غزة يحترق بالقنابل العنقودية...

نقطة الضعف في الأمة زعامة مصر...
لابد أن تتنحى مصر عن زعامة الوطن العربي.. فلم يبق لها من ماضيها أي شيء.. فما نفع تاريخ الشرف لامرأة عاهرة؟؟ نقطة الضعف في الأمة تخويل مصر القرارات المصيرية.. فأي قرار سيتخذه الخائن يا ترى؟؟ قمة الدوحة التي عُقدت إبان ضرب غزة وقاطعها "حسني مبارك" وعاهل السعودية وملك الأردن.. ثم تنظيمهم للقاء أحادي أكبر دليل على حالة الانشقاق التي تسعى لها مصر لفرض منطق الهزيمة والعبودية تحت أرجل أمريكا وإسرائيل..
توتر العلاقة مع الجزائر وتكالب الإعلام المصري بإيعاز من النظام المصري.. حلقة جديدة في تحطيم الأمة لصالح الغرب.. فأن يطالب رجال الإعلام بطرد السفير الجزائري من مصر في الوقت الذي يعيث فيه السفير الإسرائيلي فسادا في أرضهم.. وأن يحاول المصريون اقتحام السفارة الجزائرية وينسوا سفارة قتلة الأطفال والنساء.. فهذا أمر غريب حقا.. فلا يجوز مطلقا تسليم دفة القيادة لدولة بمثل هذه النذالة..
أنا ـ ورغم قذارة الحرب الموجهة ضدنا ـ لست أعمم في موقفي المعادي لمصر.. فإنما هي مصالح الأمة الإسلامية.. وليست لي أية علاقة بكرة القدم أو أي رياضة أخرى.. ولكن الظلم الذي تعرضنا له أنطقني وحرك مشاعري.. ولست منفعلا في مقالي.. فإنما هو الواقع الذي نراه في فلسطين ولبنان والعراق.. وأثر المواقف التي يتخذها النظام المصري ويوافقه فيها طائفة من شعبه بالصمت والخنوع.. رسالتي رسالة حب إلى مصر.. فأن تخون أم الدنيا شقيقاتها.. معناه أنها تُعجّل بسقوطها أمام العدو.. فلم يكن يوما اليهود حلفاء للمسلمين؟؟؟
بقلم / معمر عيساني

تعليقات

  1. إلي القراء الجزائريين الأعزاء ما أريد أن أقوله هنا وليسمح لي صاحب المدونة، أن القنوات الفضائية ليست هي الشعب المصري ولا تعبر عنه بالضرورةن بل هي كانت الأداة التي تم استخدامها بواسطة نظام مبارك لتعبئة المصريين ضد عدو وهمي وهو الشعب الجزائري، وما قام النظام وهذه القنوات بهذا إلا لإلهاء الشعب عن مصائبه وعن أحوالنا، وأظن أن الصحف الجزائرية لعبت نفس الدور لديكم، فمن المستفيد من استمرار التصعيد والشحن الإعلامي للشعبين غير نظام بوتفليقة ونظام مبارك لإلهاء الشعبين عن مشاكلهما، هناك في مصر من يري الأمور بشكل مختلف وهناك صوت أخر غير صوت الجهلة على القنوات الفضائية المصرية، ويمكنكم قراءة هذا البيان لتتأكدوا من ذلك
    http://www.e-socialists.net/node/4860

    ردحذف
  2. غير معرف23/11/09

    الجزائريين الأعزاء
    أحب أن أقول هنا أنه ليست القنوات الفضائية هي الشعب المصري ولا تعبر بالضرورة عنه، بل على العكس فقد كانت هي الأداة التي تم استخدامها من قبل النظام المصري لشحن المصريين ضد عدو وهمي هو الشعب الجزائري، والشئ نفسه حدث في الجزائر بواسطة الصحف الجزائرية التي قامت بشحن الجزائريين ضد الشعب المصري، هناك في مصر من يفكرون بشكل مختلف ويرون الأمور بشكل مغاير للطريقة الغوغائية التي يراها بها جهلاء وأغبياء المحطات الفضائية المصرية ويمكنكم مطالعة هذا البيان للتأكد من هذا
    http://www.e-socialists.net/node/4860

    ردحذف

إرسال تعليق

رأيك يهمني..
تفضل الآن، واكتبه لينشر مباشرة دون تسجيل أو انتظار..
فهذه مساحتك الحرة للتعبير عنه..

الأكثر قراءة