قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ...


قل للمؤمنات...
***
( وليس الذكر كالأنثى )
/ آل عمران.36 /
أنت أغلى من كل ما يقال ويفهم... فلا تكوني سهلة المنال أختاه.. أنت آية من آيات الله..
فكوني متميزة..
ليس بملابس وزينة وإنما بدينك واحتشامك!
***
( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا )
/ مريم.25 /
مريم عليها السلام ، في أضعف لحظاتها وحدها.. لا أحد بجانبها.. من لها؟..
هو الله...
الله معها ومعك...
***
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
/ الحج.38 /
فلا تحزني ولا تخشي أحدا غير الله تعالى... ما دمت على طريق الحق..
ولا تركني لضعف أو هوان...
( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
/ آل عمران.139 /
***
( والذين آمنوا أشد حبا لله )
/ البقرة.165 /
والداي.. صديقاتي.. أو ربما صديقي... أو نفسي أنا.. أو تلك الرغبات والأهواء...
أي هؤلاء تحبين؟
أم أنك... وجهت قلبك لحب الله العزيز المتعال..
***
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
/ آل عمران.31 /
تدعين محبة الله... حقا تحبين الله؟ وتشعرين بحبك له عز وجل؟
أهي الحقيقة البادية في حياتك ، ونور حبه يملأ دنياك...؟؟
إذن ، اتبعي نور نبيه الهادي الأمين ، ففي اتباعه حب أرحم الراحمين
***
( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
/ النور.31 /
( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )
/ الأحزاب.32 /
( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
/ الأحزاب.33 /
( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )
/ الأحزاب.59 /
غض البصر ، وتحري العفة باحتشامك وارتداء الحجاب الشرعي دون تبرج أو إثارة شهوة ، والصوت البعيد عن كل تبذل وإغراء ، والتخلي عن كثرة التجوال في الأسواق والشوارع ، والمكوث في البيت.. في جنتك الصغيرة ، كل هذا لابد أن يجعلك جوهرة مصانة لا تمسها أيدي العابثين ، ولا يؤذيها أحد بلسانه..
***
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )
/ الأحزاب.36 /
اختاري....!
طاعة أم معصية؟
ما أجمل أن ترضي بما اختاره الله تعالى..
***
( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )
/ البروج.10 /
أختاه..! لا تكوني من هؤلاء القوم ، والزمي الطاعة لتكوني ممن قال الله عنهم :
( أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا )
/ الكهف.31 /
*********************
الدال على الخير كفاعله
بلغ الرسالة ولو بنسخة
****************************
جمع وتنسيق / معمر عيساني
***
***

تعليقات

  1. السـلامُ عليكُـم أخي معمـر..

    آمُل و أرجُـوا أنك بألف خيـر..؟؟

    و أنـا هُـنـا.. أطالع و أتصفّـح جديـد صفحاتك.. و آخر مواضيعها.. الج\يرة بالإهتمام كما عوّدتنا أُخيّ..!

    لأقـفَ الآن على مُصنّفة -قُل للمُؤمنات-

    وبما فيها هذه المطويّـة..

    و لي عودة بإذن الله لكافة تلك المواضيع الجديدة..

    و لهذه المطويّـة الدعويّـة الطيّبة بإذن الله..

    و سأكتفي الآن بإيراد -رسالة دعويّـة مُرادفـة- تُـأيدُ كذلك ما جادَت به قريحةُ قلبك و إيمانك.. أخي معمّر.. و كُل ذلك يتلألأ بينَ أسطُر مقالك هذا..

    و دُون إطالة.. ها هو نص الرسالة :

    ------------

    ردحذف
  2. ( الحجاب )


    إلى كل مسلمة ، تسعى لإدراك الغاية التي خلقت من أجلها ، ألا وهي عبادة الله في الأرض وتوحيده والإخلاص له بالعمل والقول ، بالسر والعلن ،،، أكتب بتوفيق الله ما تيسر لديّ من قلة المعاني وبساطة الأسلوب ، سائلاً الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ، متمنياً منه تعالى أن يجعل له القبول والتأثير ، إنه القادر على ذلك ، إنه نعم المولى ونعم النصير ...

    أكتب لكِ يا نسمة العبير ، ويا زهرة الياسمين فأنتِ بسمتنا المنشودة ، فأنت شمس تُبدَّدُ الظلام المتراكم على هذا الجيل ، فأنت الابنة والأخت والأم والزوجة ... أنت المجتمع كلّه ..

    أختاه قفي مع نفسكِ دقائق لتقرئي هذه الرقائق ، فربما تعرفين الداء والدواء ، فما ضاع يكفينا وما هو آت قد لا ينجينا – لذا نحتاج الى توبة ورجعه صادقة الى الله – فاسمعي واقرئي هذه الكلمات بعيداً عن الهوى والشهوات ، لعل القلب يرقد ، وينقلب بعواطفه وأشجانه ، ولربما استيقظ وانتبه ...

    من أعماق القلب أكتب ، ومن أروع الكلمات أنسج حجاباً يزيدُكِ عفة وطهرا ، ويمنحُكِ عِزة ووقاراً ، أختي المسلمة أنتِ في حجابِكِ ترتقي إلى أعلى الدرجات ، وتبتعدي عن الدركات ، فحجابُكِ خط الدفاع الأول الذي يحميكِ بعد مشيئة الله من عبث العابثين ، وفساد المفسدين من المستشرقين والتحرريين...

    وكوني على علم تام أن حقيقة الحجاب أنما هي عبادة لله كالمصلية في محرابها ، فمعنى الحجاب أعظم بكثير مما يدل عليه واقع كثير من نساء اليوم ، فإياكِ أن تظني أن الحجاب مجرد عادة من عادات المجتمع والبيئة التي تحيط بِكِ ورثتيها عن أمك وأجدادك ...

    و الحق أن الحجاب أعلى وأشرف من ذلك ، إذ هو كما ذكرنا أمر من الله ليحميكِ من الذئاب البشرية والنفوس المريضة - وحاشاه الله - أن يأمر بالفاحشة والسوء ، بل سبحانه وجل شأنه ما أمر إلا بالخير والحق والمنفعة للمسلمين والمسلمات ، نعم ، فرض الحجاب عليكِ ليكون حصنُكِ المنيع وحارِسُكِ الشديد الحفيظ ، فمن لبَّى النداء فاز ورب الكعبة بالدارين الأولى والآخرة.

    مَنَع السفورَ كتابُنا ونبيّنا

    فاستنطقي الآثارَ والآياتِ

    نعم ، الحجاب – يا أخيه – الإطار المنضبط الذي شرعه الله لَكِ لتؤدي من خلاله وظيفتكِ في الأرض التي جبلَكِ الله عليها ، وهي صناعة الأجيال وصياغة مستقبل الأمة بالتوجيه السليم وإلتزام الصراط المستقيم وإتباع سنة خير المرسلين e في تربية البنات والبنين ، وبالتالي يرتقي دوركِ المشرف خطوة خطوة حتى يصل المساهمة الفعالة والواضحة والأساسية في نصر الإسلام والتمكين له في الأرض..

    نصّ الكتاب على الحجاب ولم يُبِحْ للمسلمات تبرجَ العذراءِ

    واعلمي – أخيّه – أن الأيدي الخبيثة تمتد إليكِ تحت ستار التقدم والحضارة والحرية ، فهي تعمل جادّة في نزع وقار الطهر والشرف ورمز العفاف وعنوان الإسلام ، في الصور المتناثرة والمنشورة هنا وهناك ، وبالأفلام المدبلجة والأغاني الماجنة والموسيقى الغاصبة ، وكلها مما يكرهها الله ، ويحرمها على عباده لمّا لها من آثار سلبيةوفساد عظيم في المجتمع..

    ----------
    عن إحدى المواقع الإسلامية.

    ردحذف
  3. ..... هذا و إلى أن أعُود إلى مدونتك و مواضيعك الجديدة بإذن الله.. أخي معمّر..

    لك مني خالص التحايا القلبيّة..

    و دمتَ و دامَ نبضُك المُتميز..

    في أمان الله وحفـظــه..

    ردحذف
  4. نفعك الله بخير أعمالك..
    وأعانك وأعاننا على فعل الخير واجتناب المنكرات..
    وحمى بنات المسلمين من شر الآفات..
    ودرن الفاسقين والفاسقات..

    ردحذف
  5. صفاء20/2/14

    جزاكم الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتكم .. هناك من هي أشد شوقا لارتداء الحجاب تبكي تسعى ليُسمح لها بلبسه وان اصرت على الخروج تُكوى بالنار- ان صح التعبير- بحسب الساعات التي ستبقى بالخارج وهي تلبسه بقيت 12 سنة دون ان تخرج ليفتح لها الباب من جديد وتجد من يدفع عنها غرامة مالية كلّما قررت الخرج به ..........فما عساني أقول سوى أستغفر الله وأتوب إليه اللهم اهدينا واغفر لنا وارحمنا .. فماذا تقولون في هذااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. حقا أخواتنا المسلمات يجاهدن لأجل ستر أنفسهن في بلدان الكفر.. أما هنا فهن يتسارعن لهتك وكشف عوراتهن

      حذف
    2. صفاء7/6/14

      تحياتي لك ليس ما قلته ببلاد الكفر وانما ببلاد المسلمين ببلدنا بولايتنا .. اللهم اهدينا واسترنا واستر اخواتنا ..

      حذف
    3. ولك تحية اختي صفاء

      حذف

إرسال تعليق

رأيك يهمني..
تفضل الآن، واكتبه لينشر مباشرة دون تسجيل أو انتظار..
فهذه مساحتك الحرة للتعبير عنه..

الأكثر قراءة