قصة تتكرر في كل زمان!

أحيانا يكون الإنسان الطيب مدعاة للسخرية هدفا للخيانة مشهدا من مشاهد الهوان... لكن، إذا ما أمعنا النظر وصححنا الصورة نجد أن كل من يحومون حول هذه الدرة الثمينة المستودعة في إنسان ما، وسط حشد من البشر غير الأسوياء غير الطيبين..

 إنما هم على حال من سبقهم من الملإ الذين استكبروا وجعلوا أنبياء الله المرسلين إليهم شعراء مجانين سفهاء في الأرض غير نبلاء، وزد ما شئت من ألوان المذلة، فهل هم حقا بهذه المنزلة؟ وهل من أنزلهم هذا المنزل هم حقا كما يتصورون..؟ هذا المشهد بشخصياته يتكرر كل يوم في شتى بقاع الأرض... فانظر أخي أي منزلة تحتلها... علني شريكك في هذه القصة؟
بقلم / معمر عيساني

تعليقات

الأكثر قراءة