هل سهّل الإيدز ممارسة الجنس الآمنة؟
لاحظت في
الآونة الآخرة تغطية إعلامية "استعراضية" على التلفزيون الجزائري
لفعاليات وأنشطة صحية واجتماعية للتوعية بمرض فقدان المناعة "الإيدز"..
والجزائر كسائر طابور الدول "الكرتونية" في العالم الثالث تحاول الحد من
المرض والعمل على رعاية المصابين.. ولكن المضحك في الأمر أن غاية محاربة
"السيدا" أصبحت وسيلة ناجعة لتبرير غايات ثانية أخزى وأذل..
"الإيدز"
عقاب من الله تعالى لكل من سولت له نفسه ممارسة الجنس بعلاقات متعددة ولا شرعية،
إذن من هذا المنطلق نعرف أن المصابين يجنون ثمار لذة آنية لا غير.. ولكن للأسف
هناك من يذهب ضحية لهذه الأفعال.. ومن أولئك الأزواج الذين يقدمون على الاقتران
بطرف ثان له علاقات سابقة في السر، وهو بتلك العلاقات مصاب بنسبة احتمال كبيرة
بفيروس المرض.. والأكثر غبنا الأجنة التي تصاب، وهي لا ذنب لها إلا انتسابها لعابد
شهوة ساقط..
الدول تجتهد
في محاربة "السيدا" بتوعية الأفراد، وحمايتهم بالوسائل المتاحة، ومن ذلك
"الواقي الذكري" أسوء ما صنعه الإنسان لحد الآن، فهو أخطر حتى من
القنبلة الذرية، لأن هذه الأخيرة تقتل وتفني البشر.. لكن "الواقي" يعني
شيئا واحدا فقط، وهو أن تمارس الجنس مع من شئت فأنت محمي..! ما يجعل العفة والشرف
في مهب الريح..
منذ فترة في
الجامعة.. نظمت إحدى الجمعيات أيام توعية بالمرض من خلال صور وفيديوهات وكتب
وغيرها من الوسائل.. المضحك في الأمر أن الزائرين للمعرض تلقوا كمية معتبرة من
أكياس الواقي الذكري تكفي لشهور.. لم ينقص ذلك المعرض إلا لافتة مكتوب عليها
"عروض خاصة للجنس الآمن؟؟".. إذن مبادرة الجمعية زادت الطين بلة، وقد
تكون أقنعت من كان مترددا في ممارسة الجنس أصلا بحجة أنه بالواقي لن يصيبه شيء؟؟
الجزائر
العاصمة نظمت الأيام الماضية حفلة ـ ومثلها كثير في عدة مدن ـ لتوعية الشباب
بالمرض.. وأنا أقول لتشجيع الشباب على الجنس.. حفلات غناء ورقص وملابس فاضحة،
والاختلاط بين الشباب والبنات بلغ الذروة، فأي توعية هذه؟؟
قال الله تعالى: "ولا
تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا" ـ الإسراء: 32 ـ، وقال الرسول صلى الله
عليه وسلم: "لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها
إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع
التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا "
ـ رواه ابن ماجه ـ
... كان
من المفروض أن يكون هذا الداء رادعا للبشر عن فعل الفواحش.. لكن غلبة الشهوة،
وجحود النفس لم يتركا للناس من سبيل إلا سبيل الغي..
بقلم / معمر عيساني
المشكل ياأحي أنهم لايريدون أن يقولوا أن الزنا حرام فهذا في نظرهم مدح للإسلام ولهذا تراهم يتعاملون مع السيدا على أساس أنه مرض عضوي كباقي الأمراض الأخرى ولايعتبرونه أبدا عقابا من الله عز وجل فأنت ترى شعارهم احم نفسك وهم في الواقع يريدون أن يقولوا مارس الزنا واحم نفسك.لكن هؤلاء الحمقى يتناسون أنهم يتعاملون مع رب الوجود وهو الذي قطع على نفسه عهدا أن يمكن لدينه في الأرض فالإسلام عائد عائد عائد ولو كره الكافرون
ردحذفكلامك صحيح أخي سفيان..
ردحذففالعلمانيون لا يريدون الإعتراف بسخافتهم أبدا..
حسبي الله عليهم انتشر الزنا كثير
ردحذف