كيف أصبح الناس يرون عفة المرأة؟


يلومني كثير من القراء على اهتمامي بالمواضيع الجنسية وما تقترفه المرأة من فتنة في حق الرجال، وتداعيات ذلك على الحالة الأخلاقية للمجتمع.. لكنني لا أستطيع غض الطرف عما يجري من مآسِ في شوارعنا.. وما آلت إليه شخصية المرأة التي كان من المفروض أن تكون تحت مسمى "مسلمة".. ولكن أين هذه الهوية في زمن أصبحت فيه العفة من أتفه ما يفكر به المرء.. بل لم يعد في ذهن كثيرين مفهوم صحيح لهذه الخصلة الثمينة.

يجعل بعض محدودي التفكير العفة في سلامة الفرج من دنس الممارسة الجنسية المباشرة، لكنها في الحقيقة أوسع من ذلك بكثير.. فهي تجاوز المرأة إلى الرجل.. وتصل مخارج الكلام بما قد يحمله من تبذل، أو حتى دناءة تهين الرجولة قبل أي شيء آخر.. بمعنى أن العفة مفهوم واسع يجمع الجنسين ـ ذكرا وأنثى ـ في كل معاملة مع الآخر في إطار المجتمع الذي لابد أن يكون فيه الطرفين ـ دون اعتبار لصفتيهما ـ من ذوي العزة والأنفة..
وبمنظور آخر، يمكننا جعل العفة خصلة أنثوية تحفظ كرامة المرأة في أي بيئة ذكورية.. وهذه البيئات وإن انقرضت في زمن سلطة المرأة اليوم، تركت بعض معالمها لدى المحافظين وأصحاب الدين.. ولكنهم للأسف قلة أمام عدد من المائعين المخنثين والديوثين، الذين لا يرون بأسا في تحول المرأة من مكانتها المصونة إلى سلعة للعرض والطلب..
يرضى البعض بزوجة "متفتحة"، وهذا التفتح يدخل فيه علاقاتها السابقة مع الرجال، لكن الأمر قائم لدى الزوج على أساس أن ما بدر منها يَجُبّه الزواج، كما سيتساهل معها في خرجاتها "الرسمية" ـ كما يعتقد ـ لقضاء الحوائج من مشتريات وزيارة للأهل واستجمام في الحمام مع نساء الجيران والأقارب.. وليس في الأمر أية مشكلة.. فمجرد ابتسامة أو حتى مداعبة صوتية بريئة مع البائع ليست إلا أسلوبا من أساليب المعاملة الحسنة.. وأدخل في هذا تفضيلها لبائع بعينه، وتفاني هذا البائع "المحترم" في خدمة زبونته بكل "الطرق"..   
نحن هنا لا نتهم النساء في شرفهن! أين المشكل في هاتف نقال للزوجة، تضع فيه أرقام صلة رحمها وصديقاتها وزملاء الدراسة والعمل، وبائع المجوهرات والملابس الداخلية وحبوب منع الحمل.. نحن في عصر الاتصال "اللحمي".. أقصد "السلكي واللاسلكي".. قلنا دخول المرأة في زحام المواصلات واحتكاكها بالركاب دليل على حرصها على العمل وأداء دورها في دفع عجلات وحتى "آلات رفع" المجتمع..
لسنا ضد المرأة ما دامت جامع الجماعات ومُزين اللذات.. لن يكون لموظفي الإدارة طعم ليوميات عملهم دونما موظفة لَبِقَة تُحسِن كل الفنون الاجتماعية.. خاصة إذا ما كانت من صويحبات الكعب العالي، اللواتي يُعرف قدومهن من أول فتح باب المؤسسة إلى غاية غلق باب غرفة النوم!..
للأسف كثيرون يرون هذه المشاهد جد عادية.. ولا أعرف ما الذي أصاب قلوبهم؟؟ وكيف يرضون هذا لزوجاتهم، بل ولأخواتهم وبناتهم وحتى أمهاتهم؟؟
منذ أيام ركبت حافلة نقل عمومي.. صادف أن كان أغلب ركابها طلبة وطالبات في الثانوية انتهوا من دوامهم.. الغريب في الأمر، أني ظننت أني متجه إلى إحدى بيوت الدعارة.. موسيقى صاخبة مصحوبة بكلمات شبه إباحية، وكل شاب يمسك فتاة ويداعبها إما بضمها أو محاولة تقبيلها، أو حتى غمزها ولمسها..
حسبنا الله ونعم الوكيل.. لابد أن أولياء أولئك الطلبة وخاصة الطالبات في شغل فاكهون.. وهم عنهم غائبون.. وربما لِما هم عليه قابلون مستبشرون.. لما لا؟؟ ونحن في عصر أصبحت الأمهات تُخرج بناتها بأبهى الملابس لترويجهن وفتن الرجال بعريهن وميوعتهن؟؟
 وإذا شئت سنسأل: ما مستقبل الفتيات اللواتي كن بين أحضان هؤلاء الشباب؟؟.. هل سيكنّ ناجحات في حياتهن الزوجية؟؟ هل يمكن لهن العيش عفيفات دون شُبهة؟؟ وهن، هل هن مقتنعات بشيء اسمه العفة؟؟
بقلم / معمر عيساني




تعليقات

  1. 1 - تعليق مُـكـرّر :

    -----------------------------

    آآه يـا أخي معمـر.. !

    لازلنا معَ نتائج.. و تبعـَـات تـحـرُر المـرأة.. البغيض.. و الذي عـَــادَ على المُـجــتـمَـع بـالـويـلات.. و الـمـآسـي... و ألــوان و أصنـاف الأضــرار...

    و لا زلتُ عندَ عادَتي القديـمَـة..! أترُك و أتجـاهـَـل سورة يُـوسف كلهـا... و أركـز و أهتم فقط بمقـطـَـع (و غلّقَـت الأبـوَاب.. و قـالــَـت هـيـت لـك...)؟؟؟

    لـكـنـي بصراحَة أخي معـمّـر.. و بـعـدَ الـفـراغ مـن قـراءة ما كــُــتـِـبَ هُـنـا...؟؟
    و جدتُنـي أردّد في نفسي... "هـاذا مــا كــَــان...."؟؟؟

    لـيسَ استخفافاً بالمـوقــف..!!!

    لـكـن.. صـدّق.. في -وهـران- مـثــلاً.. قـد تـرَى في بعض الأماكِن منَ المشـاهــِـد... (على مـدَار السّـنـة الميلاديّـة.. و الهـجـريّـة على حـدٍّ سـواء..)

    قـد ترَى مـا يعصـرُ و يُـدمي قلبـَـك.. و يجعلُك تبكي و تتضرّع لله بـدمُـوع من دَم.. في لحظات الخُلوة معَ جلاله.. ليلاً... داعياً و راجياً.. أن يُنقذَكَ من براثـن هـذا الـواقـع الفـجـيــع...

    و أن يُـخـرجـك منَ الـدُنيـا.. سـلاماً نظيفــا..

    و قـد نـقــاكَ و طـهـّــرَك... و خـفّـف أوزانَ أوزارك....؟!!!

    و قـــَــد تــُـنــادي و تـهـتــفُ مـن أعـمـَـــاقـــك... و تـُـردّد.. بسبَب آثـار.. و تبعَـات ما تُشاهدُه و تُصادفُه على مدَار الـزّمَـن..

    "ربــي.. أقـِـــم.. الـسّـــاعـَـــة..."

    "ربـــي.. أقــِـــم.. الـسّـــاعــَــــة..."

    "ربـــي.. أقــِــــم.. الــسّـــــاعــَـــــة...." ؟؟!!!


    --------------------------

    صـدّق.. في بعض الـمُـنـعَــرجـات الخـفـيّـة.. في قـلـب المديـنـة.. و إن شئتَ ذلك... فـيـُمـكــنُـك و من بعـيــد.. و إن تمكّـنـتَ منَ التخفّــي... يُـمـكـنُـك تصويـر (أفـلام إباحيّـة) كاملـة الحيثـيّــات..؟؟

    أبطالُهـا من فئات المُجتمَع المُختلفَة...

    حتّـى المُحـجّـبــات... بحجـاب شــرعي كـامـل... (بـتلـكَ الملامح الملائكيّـة.. و ذلك الحجاب الغايـة في الـكـمـال و الشّـرعيّـة.. و الـذي لـو رأيـنـــاه في مكان غير ذاك.. قد ننخدعُ به...؟؟ و نُـردّد.. ماشاء الله.. ماشاء الله...! و تتضرّع لله.. أن تكُـون صاحبتُهُ من نصيبـك...؟؟؟)

    و حـتّـى المُلتحيــن... منَ المُنضوين تحتَ عـباءة السلفـيّـة المُـزيّفــة...

    قـد يبدُو أن كلامي تشُوبه بعض المُبالغـات....
    و أنــا نفسي.. قـد أستخفّ بمدَى صدقـه...؟؟ و أُكـذبـه و أستهجنُـه....!!

    لـولا أني رأيتُ كُـل ذلك بعـيـنـي...!
    خـلال حـقـبَـة مـنَ الحـقــب.. حـيـنَ كـنـتُ أحـرُس لـيـلاً إحـدَى الفـيـلات الفـاخـرة و الـفـارغـة فـي أحـد الأحـيــاء الـراقـيــة....
    و قد أذنَ الله بإبعادي من ذلك المكان.. كما قـادَني إليه باديء الأمــر..

    -------------------------

    ردحذف
  2. 2 - أعـُـود بعـدَ خرُوجي للصلاة.. و تناول العشَاء.. لأُدلي بالمزيد منَ الآراء.. و وُجهات النّـظـر...

    ----------------------

    و بالنّسبة لي.. أرَى أنه باتَ من الضرُوري أكثر من أي وقت مضَى.. أن نكسر هذه البوهات.. بالتطرُق لها.. لنضعَ اليَد على مواطن الخلل و الإلتباس.. و نضعَ النقاط على الحرُوف...

    و إن كانَ كُل ما أعيبُهُ في ما تكتُب.. هُو استخدامُك لكلمَـة (جـنـس) عوض كلمَة (زنـا) أو (رذيلـة) و غيرهـا...؟؟

    هذا لأني أفضّلُ تسمية الأشياء و الأمُـور بمُسمياتها الحقيقيّة..

    فلا نقَع نحنُ كذلك في شراك إبليس.. و تزيينه و تجميله و تنميقه لمُسميات الأشياء (خصوصاً المعاصي.. و مُختلف الكبائر..)

    ------------------------

    و باختصار كذلك..

    و حتّى لا نميّع الأجوبـة..

    و نقع في حلقات و دوائر مُفرغة.. منَ الأفعال.. و ردُود الأفعال.. مع بنات حواء...

    و يُحاول كل منَ الجنسَين (الرجُل و المرأة) رميَ الكُرَة في مرمى الآخر..

    و كيلَ أصناف التُهَم لبعضهما البضعض...؟؟

    و مُحاولة كلٌ منهُما تحميل المسؤوليّة للآخر..

    إذ ننعتهُنّ بـ (البغايا.. و العاهرات المُنفلتات..)

    و هُن ينعتُوننا بالـذّئـاب البشريّـة.. و هلُمّ جــرّا...

    --------------------------

    لأدع و اترُك العواطف جوانباً...

    و أقول أنّ كلاهُما يتحمّل جُزءاً منَ المسؤوليّة...

    خصُوصاً المرأة...

    فالمرأة المُتسكّعة في الشوارع و الأسواق...

    و المرأة العاملة.. (أيا كان نوع و ميدان عملها.. و مادامَ فيه و لو اختلاط و احتكاك ضئيل للغاية بالرجال..) و مهما بلغَت منَ الإلتزام الأخلاقي و الديني..

    فهيَ موضع و محل شُبهَـات كبيرة للغايـة..

    و محلُ أطماع ذكُوريّة كثيرة كذلك.. قد تمتنع عن بعضها.. و تركَع لبعضها الآخر.. و لو بعدَ حين.. حسبَ عدّة معايير و مقاييس.. و عوامِل

    ------------------------

    فالرجُل جُبل على ميول غريزيّة فطريّة.. يستحيل كبتُها أو ترويضُها.. أو حبسُها و منعُهـا...؟؟

    ------------------------

    و النفس الآدميّـة.. القابعَة تحتَ وطأة و سيطرة الغرائز البشريّة.. و كذا سهام إبليس -العابرة للحدُود و القارات- لا تعترفُ لا بديـن.. و التزام.. و لا بـحـجـاب... و لا بلحية.. و لا غير ذلك..

    ------------------------

    ردحذف
  3. ------------------

    جُزء منَ المسؤوليّة (و الـوزر..) يتحمّلهُ الآباء.. و القائمون على التربيـة..

    دُونَ أن نُهمل أنّ غالب (الآباء) ما عادَ لهُم أيُ دور فعال في أسرهِم.. أو أثَر يُذكَر في تربية بناتهم...

    -------------------------

    حينما يصدَح صوت الإمام في خُطب الجُمُعات المُختلفة.. أمام جمُوع المُصلّين.. بأعلى نبرة.. و أقوى الهُتاف.. و الندَاء للآباء... و القائمين على تربية البنات... أن يُعيدُوا صياغة هذا الواقع الفجيع.. بالالتفات إلى بناتهم.. و لجم دواعي الفتنة التي عصَفَت بالمُجتمع.. و كبح جماح الإنفلات الأخلاقي السائد...

    مُردّداً.. بالحَرف.. كما لا يزال يتردّد الصدى على مسامعي الآن..

    "ما ذنبُ الشباب.. الذينَ ضاعُوا.. بسبَب تلكَ الفتَن المُنتشرة... ما ذنبهُـم.....؟؟؟"

    ---------------------

    يقُول ذلك بالحَرف.. و نحنُ نعلم أنّ مُعظَم و غالبيّة (الرجال..) الذينَ جلسُوا في الصفوف الأولى.. لسماع الخُطبة... مُعظمهُم بناتُهُم منَ المعرُوفات بالانفلات الأخلاقي في الحي.. و من رواد امتطاء السيارات... و اتخاذ الأخذان......الخ...

    مما يُوحي.. بل يؤكّد.. على أن الرجُل لم يعُد لهُ أي دور فعال في أسرته.. و أنه قد تنصّل و استقال من مُقتضيات الأبوة.. و واجباته و مسؤولياته في تربية بناته.......الخ....

    ---------------------------

    ردحذف
  4. -------------------------------

    جُزء آخَر مُهم منَ (الوزر.. و الإثـم..) دوماً يقعُ على عاتق القائمين على صياغَة المسَار الثقافي و الإجتماعي لبُلداننا... و على العاكفين على توجيه السفينة.. بما حمَلَت.. و حَوَت...!

    المُساهمين في إشغال فتيل ثورة الاختلاط السائد.. في أماكن التعليم... و العمَل... و وسائل النقل.... و غير ذلك..

    و لله درُ تلك الأصوات الشيطانيّة الناطقة.. التي لا تزال إلى يومنا.. تُطل علينا عبر الصحف و مُختلف المنابر.. و الداعية للمزيد من تحرُر المرأة.. و المُنادية بضرُورة إشراكها في الحياة العامة....؟؟؟

    لنرَى معَ مَن سيشتركون (في الآخرة)؟؟؟

    و إن حسابهُم إلاّ على ربي..!


    -------------------------------

    لا زلتُ أشجّعُك أخي معمر على المضي في التطرق لمُختلف المواضيع و القضايا...

    أما هذا -الموضوع- الذي لم يعُد يحتمل السكوت عنه بالفعل.. فتدعياتُه و تأثيراته لا تقع على فئة دُونَ أخرى.. أو في جانب دون آخر..

    بل آثارثه و مُخلفاتُه مُتعدّدَة الأوجُه.. شاملة الأبعاد الأبعاد.. و تأتي على البلَد برُمّته.. و تعُود على الأمّة بأسرها.. و على الجميع دُونَ استثناء.. بكُل ما هو سيء.. و سلبي.. و ما فيه الضرر كبير.. و الخُسران المُبين...

    ---------------------------

    ختاماً...؟؟ و كلّما رأيتُ مشاهد لـ -بناطيل الجينز- كالتي وردَت في الصُور أعلاه...؟

    أجدُني أتساءل في قرَارة نفسي.. و في صمت..؟؟

    هل يُمكنُ لهذه الأرحام أن تلدَ أمثال عُمَر بن الخطاب.. أو أبا بكر.. أو عليّ... أو خالد بن الوليد..... أو....... أو...... أو.......؟؟؟

    أو حتى لا نذهَبَ و لا نُسافر بعيداً عبر الزمن...!

    هل يمكن أن تلد أمثال العربي بن مهيدي و مصطفى بن بو العيد... و أحمد زبانا... و ديدُوش مراد..... و غيرهم.....؟؟؟

    بل هل يمكن أن يخرُج من بين عرُوقها و شرايينها (الشيطانية) من يُسهـمُ في إصلاح أحوال البلاد.. و العِبـاد..؟؟

    و قـيادة قاطرة الأُمّـة نحو التقدُم المحمود و الرقي المـنشُـود.....الخ.....؟؟؟

    (نـنـدب وجـهـي بالمَقلـُـوب..)؟؟!! إن حـدَث و حصَـل..؟!

    ------------------------

    فطبعاً.. لن تلد سِوَى المزيد منَ الأجيال المُنحلّة.. و المُتفسّخة الهويّة و العقيـدَة.... المُساهمة في ضياع الأمّة.. و إفسادهـا... و تدميرها...


    كما هُوَ حالُ من ولدَت... أو أكثـر...!

    نسأل الله العفو و السلامة..

    سُبحانَك اللهُم و بحمدك.. نشهدُ أن لا إله إلاّ أنت.. نستغفرُك و نتُوب إليك..

    -------------------------
    المعذرة أخي معمّـر..

    و في أمان الله..

    ردحذف
  5. بل أشكرك أخي عماد على تحليلك وإضافاتك للموضوع..
    واعتمادي كلمة "جنس" بدل زنا.. فقط لأخاطب الناس بما يفهموا.. فالكثير أصبح يظن أن الزنا انقرض.. ولا وجود له..
    حتى لا أطيل.. أضيف أن صويحبات البنتلونات.. يستطعن حتى الزواج.. وبناء أسرة صالحة فما أدراك بإنجاب أجيال قائدة؟؟؟

    ردحذف
  6. جــزاكَ الله خيراً أخي معمّـر...

    و العجب يا اخي انك إن سألت إحداهُن عن ديانتهـا..؟؟ فستنتفض.. و تنتهـض..؟؟ و تُجيب.. أنا مُسلمة..؟؟؟
    مؤمنة بالله.. و برسُوله.. و أصلي... و أصُـوم..... و ..... و.... و....؟؟؟

    بل ستسمَع منَ الكلام و الحديث مـا يُدهشك و يعُجبُك أكثَـر...؟؟

    فـطبعاً..! مـا أفصح الـ.......ة..؟؟ حينما تتحـدّث عن العفــاف...!

    ------------------

    في أمـان الله.

    ردحذف
  7. اسلوبك يدل انك محروم من حياة الصداقة الشريفة فى الجامعة وتغار منهم وتتمنى ان تكون معهم فى الحافلة التى تتكلم عنها والصورة الموضوعة مع الكتابة وطالما هناك حاجز من الاحترام ما المانع معظم الشباب والشبات يفكرن فى اللعب والمرح وليس الجنس ومن فى سن الشباب يحب المرح حتى لا يشعر بالكبت لان الزواج فى سن الشباب شبه مستحيل

    ردحذف
    الردود
    1. رغم أنني غير راض على هذا التعليق
      إلا أنني أؤكد أنني في فترة الجامعة بل لحد الآن أمتلك صداقات وثيقة وأكثر من شريفة مثل ما قلت مع عدد من الأخوات.. بل أجد فيهن الأمل الباقي والنقاء الأصيل الذي يجعلني أحمل بعض الأمل إن لم أقلم كثيره من أجل هذه الأمة
      قلت: من فى سن الشباب يحب المرح حتى لا يشعر بالكبت..
      وهذه عبارة كافية على أنك متهاون في أمر الضوابط الشرعية التي لابد أن تحكم معاملات البنات مع الشباب..
      وغلا ستكون فوضى وعبثية لا مثيل لها..
      بالمناسبة يا ريت تفهمنا إيه نوع المرح الي انت قاصده؟؟
      خاصة وهو مرح في فترة الشباب؟؟ يا عيني على المرح ده؟؟

      حذف
    2. غير معرف20/5/13

      اريد ان اعرف اخي معمرهل انت عفيف بكل ما للعفة من معني???? انتظر جوابك

      حذف
    3. أولا
      أنا عفيف أكثر منك
      لأنني على الأقل أواجه العالم بشخصية معروفة ولست مثلك مجهولا تترك التعليق وتهرب..
      ثانيا
      في كل الحالات لا أنتظر منك صكا للغفران.. حتى اقول عن نفسي أني عفيف أم لا..
      المشكلة الآن أن البعض أصبحوا يرون الواقع عاديا رغم أنه غير عادي بكل المظاهر الفاسدة فيه..
      ثالثا
      تفقد ابنتك أو اختك أو زوجتك حتى تجيب عن سؤالك من جديد..
      احتراماتي لك//

      حذف
  8. غير معرف24/5/13

    لو كنت عفيفا لما اغضبك سؤالي واعلم ان قولك بانك عفيف اكثر مني فيه غلط كبير حيث ان الله وحده يعلم بذلك فانت لا تعرفني ولكن اريد ان اضيف الى معلوماتك اني لم اقم يوما بالاحتكاك مع اولئك الذين يمارسون الجنس في الهاتف ولم اقم يوما بمحاولة لممارسة ذلك مع الجنس الاخر بحجة الاستكشاف مثلما فعلت انت .
    دمت في رعاية الله وارجو ان تكون قد طلبت المغفرة من ربك وارجو ان يتقبلها منك .

    ردحذف
    الردود
    1. حسنا.. مجددا يا أخير "غير معرف" أتلقى تعليقك على مدونتي.. وأرد بكل أريحية..
      أولا// أستطيع أن أحذف تعليقك بمنتهى السهولة ولكنني سأبقيه.. لأني لا أريد إخفاء أي شيء.. وافهم المقصود..
      ثانيا// العفة توفيق من عند الله.. وكونها كذلك فالله قال وأما بنعمة ربك فحدث.. هي نعمة من بها الله علي.. وأحدث بها من أشاء.
      ثانيا// إذا كنت تقول بين سطورك أنك لا تعرف من هو محب للجنس ورفقة السوء.. فأنت للكذب تجتر.. أين تعيش في مجتمع أفلاطون.. أم المدينة المنورة.. حتى في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم.. أتى ذلك الشاب المهووس بالجنس وطلب من الرسول أن يأذن له بالزنا؟؟ هل يعني كلامك أنك تعيش مع أناس أشرف ممن كانوا في وقت الرسول.. لك الجواب..
      ثالثا// المحاولة التي قلت أني قمت بها هي مجرد محاولة واحدة وليس لممارسة الجنس بل لمعرفة رد فعل عشوائي على مكالمات هاتفية ّبريئةّ يا ّصحيبي ّ.. الذين يمارسون الجنس لا ينتظرون مشاورتك..
      رابعا// العفة والأخلاق ليست بيدك.. الأهم أني أعرف نفسي جيدا..
      خامسا// عن أي توبة تتحدث.. اذكر الله واتقيه في كلامك الموجه إلي لأنك قذفتني والقذف حرام ولم تتصف بأخلاقيات المسلم الشريف الذي إذا نصح نصح في السر وأحسن.. أنت أصلا لا تنصح بل هي مجرد محاولة منك لإحراجي على النات.. وسأترك كلامك وكلامي هنا ليقرأه الناس ويعموا أن البعض يصل من العبثية التفاهة إلى مستويات ّمضحكة ّ..
      سلام يا أخي....

      حذف
  9. غير معرف25/1/14

    اعذرني علي المداخلة بس حبيت انقولك تخيل نفسك للحظة ان زوجتك هي . كانت في الحافلة وكان الشباب يلتمسونها من جميع الجهات وكان هالشي بغرض المرح. شن بيكون شعورك بالاساس وين الرجولة في الموقف شوف انا انتحاور معاك بهذي الطريقة لاني انثي وانا كا امراة عربية مسلمة لا ارضي بزوج او اخ لا يقدر قيمتي خاصة الزوجةبما انها شريكة العمر وتعتبر شي ايخصه وملكه انتمني منك تفهم كلامي والاهمم انك اتفكر.
    انتظر ردك

    ردحذف
    الردود
    1. أختي.. لست أدعو للتحرش ضد المرأة.. ولكنني أكشف جرأة بعض النساء في الاختلاط بالرجال..
      قلت زوجتي.. أو حتى أختي أو أمي... هن لن يركبن أصلا حافلة مختلطة.. لن يعرضن أنتفسهن أصلا لمثل هذه المواقف.. الفتاة التي تستحي على نفسها.. تتحرى العفة وتتقي الشبهة..

      حذف
  10. غير معرف25/1/14

    ا وين اخلاق المسلم وبس

    ردحذف
  11. صفاء25/3/14

    السلام عليكم .. جزاكم الله خيرا على هذا الطرح ونشكر الأخ عماد على تحليله حقيقة لا أخالفكم الرأي ولكن أردت أن أشير الى أن المرأة العفيفة الطاهرة المسلمة حتى وان ركبت الحافلة وكانت مختلطة فإنها تحافظ على شرفها وعن العاملة في أي مجال ..تستطيع أن تفرض عفتها فليست كل راكبة للحافلة او عاملة في مجال به اختلاط فهي فاقدة لعفتها ..... نشكرُ لكم هذا الاهتمام بالمراة المسلمة وتمنياتنا لها بالهداية والسداد

    ردحذف
    الردود
    1. مثلما قلت من النساء من تفرض بحشمتها احترام الناس لها..
      الحياء هو الأساس.

      حذف
  12. غير معرف14/4/14

    انا قصدت الرد علي الشخص غير المعروف كنت انتظر رده ولكن الحقيقه دائما لايرونها المخطئون اتمني ان تفرقوا بين المرأه الشريفه والطاهره وبين من نستحي ان تكون بالاساس من جنس حواء بارك الله فيكم علي النصائح الرائعه وللعلم انا من الناس التي بصراحه لا اقتنع بركوب الحافله ليس لانني استحي من فعل شي ولكن لانني اقتنع بمقولة "ابتعد عن الشر وغنيله"انا ياختي اعلم ان المراه العفيفه بامكانها المحافظه علي نفسها ولكن هل ستمنعين غيرك من ان يحافظ علي عفتك صدقيني القليل من يفكرون بذلك لانه وبإختصار لاسف جزء من البشر تأثر بكل ما اجلبته التكنولوجيا من سلبيات وبقي لا يفكر الا في كيفية اشباع رغباتهم اتمني ان لاتأخذوا بكلامي ولكن هذا ما انا بنفسي اتعايشه في بلدي ليبياا بعض من الشباب يهديهم الله مايفعلونه اقسم لكم لو توصلنا الي درجه ان الشباب من يضايقون الفتيات ومع اهلهن وليس فقد لومي علي الشباب بل حتي النساء فكلنا بشر ولهذا فأنا اعمم بذلك واتمني كانت هذه المحاضره عن عفة البشر وليس النساء فقد لأنه الرجل العفيف كذللك هو نعم الرجل وشكرا^~^♡

    ردحذف
    الردود
    1. وهذا هو التعفف الابتعاد عن مواطن الشبهة والفتنة

      حذف

إرسال تعليق

رأيك يهمني..
تفضل الآن، واكتبه لينشر مباشرة دون تسجيل أو انتظار..
فهذه مساحتك الحرة للتعبير عنه..

الأكثر قراءة