ماذا قدّم النظام السعودي خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة للأمة الإسلامية؟

في #فلسطين: محاصرة #المقاومة وتهميش رموزها بدءا بتزكية تصفية #ياسر_عرفات مرورا بدعم حركة #فتح العميلة، والتضييق على مقاومة #حماس وصولا إلى شيطنة النظام المصري لإحكام الحصار على #غزة 


في #لبنان: التخلّي عن الشعب اللبناني خلال #الحرب الإسرائيلية (جويلية 2006) التي ركزت في قصفها على معقل #حزب_الله في الضاحية الجنوبية، حيث دعم #آل_سعود سياسيا وإعلاميا هذه الهجمة التي راح ضحيتها مدنيون أبرياء، ولكن برهنت المقاومة اللبنانية على جاهزيتها إذ ألحقت الرّعب بالصهاينة.. وأرغمت تل أبيب على الاستنجاد بواشنطن لإيقاف الحرب.. السعودية لعبت في المياه العكرة واستثمرت مقتل #الحريري لزعزعة الاستقرار السياسي وتمرير مشاريعها الإقليمية وكسر المقاومة بحجة تشيّعها.
في #العراق: المساهمة في حصار #صدام_حسين وتجويع العراقيين والتواطؤ مع أمريكا لإسقاطه وهو ما كان في 2003، حيث ارتكب #آل_سعود خطأ جسيما إذ فتحوا بوابة #الشيعة على مصراعيها، وقدموا بلاد الرافدين لطهران على طبق من ذهب.
في #ليبيا: زرع الفتنة ونقل فيروس (الربيع العربي) إلى بلاد #القذافي، لتصفية الحسابات السابقة وردع الزعيم العربي الذي وقف في وجه النفوذ السعودي في مختلف القمم العربية، وهنا تم دعم عدد من الجماعات التكفيرية المسلحة بمال سعودي وقبلها بفكر وهابي هدّام. وليبيا لحد الآن منقسمة تغرق في الصراعات.
في #اليمن: توريط البلد في حرب أهلية بإدخال السلاح والتدخل العسكري لتصفية حراك #الحوثيين ما انقلب عليها سلبا بانقلاب الرئيس المخلوع #علي_عبدالله_صالح والانفلات الأمني الذي ضيع اليمن
في #سوريا: المشاركة في زعزعة استقرار البلد، ودعم الجماعات الإرهابية بحجة #الربيع_العربيوتصدير آلاف الشباب المتشددين إلى مختلف المحافظات السورية لإسقاط النظام البعثي، ما شرّد الملايين من المدنيين في أصقاع الأرض، وتحويل سوريا إلى ساحة لتصفية مختلف الصراعات الإقليمية.
في #مصر: المساهمة في الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشرعي #محمد_مرسي بدعم #السيسيبالملايين بعد إنهاء حكم #الإخوان في مصر، دون أي اعتبار للإرادة الشعبية وما يعيشه البلد من أزمة اقتصادية خانقة.
في مجال #الإعلام: بثّ وتمويل قنوات الـ'#mbc' و'#روتانا' و'#lbc' وغيرها.. التي أشاعت الفاحشة، وأدخلت "الستار أكاديمي" و"المسلسلات التركية الماجنة" إلى البيوت العربية، وهي المسؤولة عن إنتاج وترويج مئات الأفلام والفيديوكليبات غير اللائقة ولا المتوافقة مع أخلاقيات #الإسلام. 
في مجال #الدين: ترسيخ #فكرة انحراف جميع العلماء والمذاهب ما دامت مخالفة للفكر الوهابي، ورفع شأن علماء السعودية، وتهميش بقية العلماء في مختلف الأقطار، وكأن #الإسلام صناعة سعودية! علماء#آل_سعود ودعاتها عبر الفضائيات قدّموا الولاء رغم كل الفساد والأزمات التي ألحقها أمراؤهم بالأمة! وأشاعوا #فتنة الانقسام و #الطائفية فقط لضمان وجود #فكر واحد وهابي!
في مجال #الاقتصاد: رفع إنتاج النفط لضرب الاقتصاد الإيراني بإيعاز أمريكي، ما جعل الأسعار تنهار، وفي المقابل تضررت كثير من الدول العربية ومن ضمنها السعودية! ما أدخل الجميع في حالة تقشف وتضييق على الشعوب.

بقلم / معمر عيساني