حقوق الإنسان


أخبرني صديقي أن ابنة جاره المكفوف تعمل في مجال حقوق الإنسان وتعين والدها في شؤون الحياة.. استبشرت خيرا، وسألته عن مقر عملها، فابتسم وكرر طبيعة مهنتها.. وأكدت له أني استوعبت ما قال.. وألححت عليه في تحديد مقر عملها.. وأبديت إعجابي بتحديها للصعاب وصبرها على إعاقة والدها المكفوف..
صمت صديقي هنيهة وأردف قائلا أن عملها في مجال حقوق الإنسان يقتصر على فترات الليل.. في المناطق التي تشهد توترا، وضغطا نفسيا فيزيولوجيا، كما أنها تساعد الشباب على ممارسة حقوقهم المسلوبة، وتفتح لهم قنوات "حمراء وبيضاء" للتعبير عن الرأي، بل وتجدد الحالة المعنوية للمواطنين في كل ليلة، ما يجعلهم يشعرون بالوطنية والانتماء الإنساني..
علامات التعجب ملأت عقلي.. قال أنها تجعل الشباب يحددون رؤيتهم "للأمام"، ويندمجون في المجتمع بشكل أكثر تأقلما مع مستجدات العصر.. الله! ماذا يقصد؟؟
أخبرني صديقي أن ابنة جاره بائعة هوى.. تبتاع لقمة العيش بجسدها.
معمر عيساني
مضمون المقال افتراضي لا غير.

تعليقات

  1. مع مسحة الألم تلك في خلط حقوق الإنسان بحقوق الحيوان شيء من الواقع اليومي في كل جوانبه..

    ردحذف
  2. وإنه لواقع مُر...

    ردحذف
  3. غير معرف22/5/13

    ساعدوها اذن ماديا لتبعدوها عن الاتم بدل قعدكم امام لوحات مفاتيحكم ومناقشة موضوعها وابداا ارااكم اللاراضية عما تفعله وكانكم حكام تترصدون اخطاا اللاعبين لتطلقوا صفاراتكم

    ردحذف
    الردود
    1. نحن لسنا حكام ننتظر الصافرة.. بل باحثون عن التشخيص وكاشفون للحال..
      عموما.. هذا المقال افتراضي لا غير..
      طبعا هذا لا ينفي إمكانية وقوعه في أكثر من موضع//

      حذف

إرسال تعليق

رأيك يهمني..
تفضل الآن، واكتبه لينشر مباشرة دون تسجيل أو انتظار..
فهذه مساحتك الحرة للتعبير عنه..

الأكثر قراءة