أشهر عالمة تنجيم: الأبراج خرافة ولا أساس علمي لها!


أخيرا كشفت عالمة التنجيم الإيطالية الشهيرة "مارغريتا هاك Margherita Hack"  حقيقة ما سمي بعلم التنجيم وربط مصائر الناس بالكواكب والنجوم، قائلة أن كل تلك الزوابع التي أحدثها زملاؤها في الميدان مجرد "ضحك على الذقون" وخيال تمسك بحباله ضعاف الأنفس..
المدهش في المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة "euronews" مع هذه المرأة العجوز بداية هذا الشهر أكتوبر 2011م، أنها ناقضت كل مسارها الموصوف في عرف المتتبعين بـ"العلمي" في التنجيم.. "مارغريتا" قالت أن الأبراج وما يرتبط بها من كهانة خرافة لا أساس علمي لها، وعن سؤال طرحه الصحفي الذي حاورها بخصوص ما يقوله المنجمون، أجابت "مارغريتا" أنه مجرد خيال ومصادفات قد تعود لظروف مناخية، كتشابه بعض الصفات النفسية بالنسبة للأشخاص المولودين فترة الصيف، فيكونون أكثر سخونة ـ من ناحية المشاعر والغضب والحركة ـ مقارنة بالمولودين فترة الشتاء..
"كذب المنجمون ولو صدقوا" مقولة أكدتها شاهدة من أهل المنجمين.. فـ"مارغريتا" وبتاريخها ـ المفروض ـ في ما يُسمى بالتنجيم، أكدت ومن داخل مكتبها في إيطاليا، أن جميع من يؤمن بهذه الخرافات إنما هم ضعاف القلوب الذين يبحثون عن مهدئات وهمية لمشاكلهم ومخاوفهم من المستقبل.. والمنجمون عرفوا حاجة الناس فانتهزوا الفرصة لبناء عرشهم العاجي على آمال هذه الفئة..
هنا لابد من التنبيه إلى وجهة نظر الإسلام في القضية، التي نفى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم منذ البداية أي صحة لأقاويل العرافين والمنجمين، بل جعل إتباع هذه الخرافات خروجا عن الدين، لما فيها من مقاربة للشرك، بإشراك عباد لا يملكون شيئا في غيب الله..
بقلم / معمر عيساني

تعليقات

  1. السّــلامُ عليـكـُـم..

    و أخيراً..! شهِـدَ شاهدٌ من أهلهـا..؟!

    أحسَنتَ.. فـأفَدتَ.. فنفَعت كثيراً أخي معمّـر.. بنقلك لهته الإعترافات.. و الشهادَة الحيّة على زيف كل تلك الأباطيـل.. التي تحرمُ كلّ من يُصدّقهـا.. و يؤمنُ بها.. (و لو لمرّة) حتّى من قبُول صلاته.. أربعينَ يوماً بالتمام و الكمال..! هـذا إن صلّى..!

    "يفعلُ الجاهل بنفسه ما لا يفعلهُ العدو بعدوّه" فعلاً...!!

    لكن المُؤسِفُ أُخيّ أن تجدَ في مُجتمعاتنا أناساً بلغوا مُستويات رفيعة.. و شهادَات عُليا للغاية في مدَامير العلُوم و المعارف.. تجدهُم يُؤمنُون بتلك الأباطيل.. و يُصدّقونها.. و يتبنُونها و يعيشُونَ بهـا...!!

    لا لشيء..؟؟ سِوَى لأنهُم.. "ما قدَرُوا الله حقّ قدره"

    فبمَ سينفعُهُم علمُهُم يا تُرى.. و بمَ سيعُودُ عليهِم..؟؟؟

    في انتظـار الجـواب..؟ لكَ مني أسمَى معاني التقدير...

    و أخلص التحايا القلبية أخي العزيـز...

    سائلاً المَولى أن يُعجّل بفلاحكُم.. و الظفر بمبطالبكُم المشرُوعة..


    و قل انتظروا... إني معكُم منَ المُنتظريـن...!


    في أمَـان الله !

    ردحذف
  2. غير معرف10/5/13

    لماذا لم يقل القائل :" كذب المنجمون"؟ ولم يقف عندها,وانما اضاف اليها- "ولو صدقوا"؟.لماذا؟
    انا افهم من هذا القول ان هناك شيء من الصدق في قولهم(المنجمون) ولكن هناك شيء اكبر واقوى بامكانه ان يبطل ما ترمز اليه النجوم.
    انا اعتقد ان هذا الشيء هو - الوعي. فمستوى الوعي الروحي لروح الانسان هو ما يقرر كيف يتعامل الانسان مع الطاقات التي ولد معها والتحديات التي سيواجهها في حياته.
    اعيد واكرر...اضافة "ولو صدقوا"- لها هدف ولها مردود.

    ردحذف
    الردود
    1. المقصود أخي من "ولو صدقوا" امكانية توافق النبوءة صدفة مع ما قد سيحصل..
      أما القائل هنا فهو الرسول صلى الله عليه وسلم..
      ومنطقيا لا يمكننا حشر الخلق كلهم في نبوءات وتوقعات تتحكم فيها النجوم.. كأنما هي عقيدة وإيمان بجمادات لا تضر ولا تنفع..
      أيضا تبقى هذه النبوءات والتوقعات محض كلام فضفاض يحتمل كل المستقبل وما قد يحدث فيه..
      فهل أتى المنجمون بحادثة مستقبلية على وجه الدقة.. فقط مجرد خلط في الكلام.. إذا تحقق منه شيء.. يأتي هؤلاء المنجمون ويؤولونه حسب ما ينفع أقوالهم..

      حذف

إرسال تعليق

رأيك يهمني..
تفضل الآن، واكتبه لينشر مباشرة دون تسجيل أو انتظار..
فهذه مساحتك الحرة للتعبير عنه..

الأكثر قراءة