رسالة إليك..


وُلدتَ هنا من شرود العدم
لتحيى على ذكريات الندم

تهجّتكَ أفكار أمس لتنأى
 وحاكت عليك الأسى في الظُّلم

مكانكَ همسٌ من احتراقي
ونصف سؤال يَخُطّ الصّمم

سَجا في زوايا صداعي الوجودُ
وتاه يقيني بكفّ الندم

تَنَادى بأرض سطوري الضياعُ
وأَندَى جبِينَ الحروف القلم

أتيتَ من بين أوجاع حبري
كضوء يوشّي الصدى من نغم

تملكتَ يا شعرُ اغترابي
وعِشقًا تجافيتُه وانصرم

بقلم /معمر عيساني