قلم..

كلما رفعت هذا القلم..
أشعر بثقل ما فعلت!
آلاف الكلمات المتعبة،
وسَيْلٌ من عواطفي المُبهَمة..
وألسِنة لهب مُبلّلة الأفكار،
وأرتال من اللحظات،
كلها تتعجل الرحيل
على صفحات شرودي،
لتوقظني على صوت صلب يقول لي:
أنا وعيك الذي سافر منذ غَدٍ،
أتيتك لأحفر بعضا من أنفاسك،
وأخطّ بيمينك ما خُلقتَ له..

بقلم / معمر عيساني