قصة حب عربية!!!!
على رصيف مُغبر.. جلس العربي بوحل شهوته
التاريخية.. يراقب أجساد النساء الهمجية!! بيده مسبحة للذكر، وفمه شتائم من عصر
الخلافة الأموية؟.. ليس له من حظهن إلا التقزز والتبعّل والتهرّب.. وهو من أنفه
يُسيل حبر مداده الصلب...
كيف كان الحظ يلعنه.. وامرأة من وطن الجَلَّاد
تُحدّق في حذائه... مِثله في ألف تخلُّف.. قد يبدأ الحب من الأرجُل؟؟؟ كلّمَتْه
بعينيها.. رد بأُذُنَيه مندهشا؟؟ أرادت لمسه، فمسح يده على الرصيف كي يصافحها...
أعطته
عنوان بيتها لخطبتها.. فمزق جيبه كي تموت في عشقه كمدا... قالت: "أنا هند من
أرض الإناث".. فرد بزَهوٍ: "وأنا عقاب من أرض الخيانة".. التفتت
للطريق كي تأمن أعين العُمي.. وغمزته بعينيها مسرعة إلى جامع الحي..
"هند"
من ملوك التسول على عتبات الجامع الكبير.. لها من أحذية الناس سِجلات من ذنوب..
وكفها يحفظ العُملة كالقرآن...
شاخ
بصر العربي في محبوبته الجديدة.. وعقد العزم على ربط القران معها بأيسر المهور..
دينار من ذهب على مذهب الزنادقة!!
تزوجا
وسافرا إلى شهر الإخصاب في شارع جديد كثير الراجلين.. و به مسجد أكبر.. ورواده
أكثر.. زواج "هند" تجارة وشهوة وأمور مشتبهات أخرى!!
بقلم / معمر عيساني
تعليقات
إرسال تعليق
رأيك يهمني..
تفضل الآن، واكتبه لينشر مباشرة دون تسجيل أو انتظار..
فهذه مساحتك الحرة للتعبير عنه..